هكذا الليل يمضي سريعاً قبل أن نغوص سعادة في بحور الغرام ،
يمضي ولم نرسم لوحات العشق بين ثنايا الوجود .

الخميس، 24 مارس 2011

غيـاب ،!!






هو الغياب 

حين تغادرك البسمة بكل التفاصيل
حين تهاجر الملامح وتصبح باهته 
حين ترحل القلوب إلى غير وطن

هو الغياب

حين نعتقد بأننا تحررنا من القيود
وليس سوى الهروب الذي يعقبه إشتعال الحنين
حيث بداية البكاء والشتات

هو الغياب

غياب الأشياء الجميلة
حيث الدخول في عالم مليئ بالأشباح
مقبرة الحياة بل أشد 


وكم يرهق الغياب تفاصيل الحياة ، !

رحيـل ، !!







رحلنا ذات مساء يقودنا السراب

حاملين هدايا مغلفة بالأمنيات

تاركين خلفنا الكثير من الصمت

والكثير من الأحلام الموجعة ، !

رحلنا باحثين عن أمل

وما زلنا نواصل المسير ، !

الاثنين، 21 مارس 2011

سعـادة القاضي ، !









سعادة القاضي
هل منحتني فرصة الحديث قبل النطق بالحكم وكتابة المصير ،؟!

سعادة القاضي
أتوسل إليك أن تفهم ما أقول
فما مررتُ به ليس بالشيء اليسير

إستمع إلي ، دعني أبوح بما في داخلي لعلك مررت بشيء من هذا ،!

فقط أمنحني القليل من وقتك

منذُ إشراقة الحياة لقلبي أعتدتُ رؤيتهُ في بداية الأمر

أصبحت لا أتمالك نفسي بمرور الوقت بدونه

أقضي معظم أوقاتي معه

يهمس لي بصوته الدافئ

يحكي لي حكايات وأنا في صمت أسبح بنظراته وحركة شفتيه

يداعب شعري ، أشعر بيديه كالنسيم العليل

كانت راحتي في راحة كفيه

يأخذني بيدي يلفني إليه ، 



 يداعبني ويحضنني مع همسات صوته التي لا تفارقني


سعادة القاضي

في صباح يوم جديد أستيقظت على أصوات تهز المكان ،!

أستيقضت على ولادة حزن ،!

خبر الرحيل !!

لقد فارق الحياة إثر حادث أليم

لم أكن أعلم أن القدر سيأخذه مني كـ الحلم

كيف ألحياة بدونه ؟

لن تفهم شعوري ، ولن يفهم من حولي ،!

لا أملك إلا صورته أقبلها قبل أن أنام

وأحتضنها وأبكي بصمت !!

سعادة القاضي لم يعد لدي ما أقوله !

تُهمتي أنني لم أستطع نسيانه ،!

فهل حكمت عليّ بالموت لتلتقي أرواحنا ، ؟!