هكذا الليل يمضي سريعاً قبل أن نغوص سعادة في بحور الغرام ،
يمضي ولم نرسم لوحات العشق بين ثنايا الوجود .

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

شتـات ،!!






مشاعرنا طفل يحلم
فيُخيّل له بأن أحلامه توشك بالوصول

 فيصحوا ليجد مشاعره يتيمة خالية الأطراف 
  
ذواتنا كتلة أُمنيات 
أحلامنا طيش يبحث عن نقطة نهاية

 وربما ميلاد أخير ..!

معلقون بلا شعورٍ نُلملمُ الباقي من أحاسيس الوجود من الحياة
أو الهروب من المستحيل إلى اليأس

لأننا ندرك أنه بين الشعور واللّا شعور شعرة من الجنون ..؟!!


أضغاث أحـلام ،!!







لم أكن أعلم بانها سلبت كل ما يسكن بداخلي
ولم يسكنني إحساس قبلها يستثيرني بمعاني اللحظات الممزوجة بها
حين أمتزجت أنفاسي بأنفاسها العميقة 
وتنهداتها المنبعثة بصوت يستوطن الصمت

تجتاحني فتنة النظر لعيناها
أقبلها متمني إرتواء العطش
فأتوقف على حدود شفاهها
تشبثاً بما بقي من الصبر دونها

وكأنني في حالة فقد يدوي أرجاء الحنين

أما هي  :


ألتقيتها ذات مساء غيمة أستشعرتها
فتأملت منها أن تمطرني بتراتيل روحها
لتأخذني إلى موطن تفاصيلها

ألتقيتها عمق يضئ المؤدي إليه
رقيقة من صوتها الخافت المنبعث من أعماقها

 أحتلت أرجائي بهدوء نظراتها
أغرقتني بكل تفاصيلها الليلكية

ألتقيتها ولم يجرؤ النوم على العودة 
لأعيش بين يديها وأُمارس بعض الجنون ..!!