هكذا الليل يمضي سريعاً قبل أن نغوص سعادة في بحور الغرام ،
يمضي ولم نرسم لوحات العشق بين ثنايا الوجود .

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

رحـلوا ، !


 




رحلوا ،، !!

ولا أعلم لمـا رحلوا ، ؟


ليلة البارحة كنت أتفقد المكان ،

ناديتهم فبكيتهم ، !!

سألت المكان ،!

هل سنلتقي ؟

بالأمس كانوا إلى جواري واليوم رحلوا ،،


هل أسامحهم ؟

لا ، !!

لن أسامحهم ،

ولن أقبل توسلاتهم أبداً ،


سأحتمل ألم الوحدة 

سأحتمل ألم الفراق

لن أطرق الأجراس ،

لن أعد الثواني ولا الساعات ،

لن أطلق الآه ، !!


العيد قادم ، !

أي عيد ؟


تموت الزهور وتذبل في يدي ،

تموت الإبتسامة ،

تموت اللحظات الجميلة ،

وتبقى لحظات الغياب 

لحظات الوجع ،


رحلوا ،،

ولا أعلم لمـا رحلوا ، !!


على أمل اللقاء ،!!






لهيب الأشواق قد أخرستهُ تلك الوعود

أحترقت دون شعور بإنتظار ذلك اللقاء ،

أوجاع الأشواق تكوي دون إحتماء

تنتظرك تأتي فيشهق الكيان

فتنكسر المشاعر فرحاً 

فتنطلق صرخة الإحتياج 

فتطفيء لهيب الإنتظار

ويبدأ لقاء الأمل ..