هكذا الليل يمضي سريعاً قبل أن نغوص سعادة في بحور الغرام ،
يمضي ولم نرسم لوحات العشق بين ثنايا الوجود .

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

على أعتاب السهر ،!!






تتطاير الأوراق وتجف الصحف

ولا تبقى سوى رؤوس أقلام سنها الزمن لتسطير أسمـاء أحتضنتنا ذات يوم

وتسربت بداخل عروقنا كمعزوفة لأنشودة الحياة 

نبضها تلك الأسمـاء وصوتها إحساس تولد بهم ،

يتملكنا الفخر لأنـامل مخملية ترسمنا وفـاءً وتنثرنا نقـاءً

وتأخذنا إلى موطن ومسافـات بلا حدود

تسافر بنا لمعـانقة السمـاء عبر زمن لا يشبه الأزمـان 

 نتكئ على حقيقة رسمناها يومـاً

دون معرفة لأسمـاء تعالت غيمـات زرقـاء ممتلئة بالبيـاض خالية من الهم والشقـاء

وما زلنا نواصل الرسم والضحكات

 لحظات تتغنى بنا بألحـان تضمنا ساعـات بل شهور وسنون

تلامس أسمـاء تناجينـا بصمت من كُل الزوايـا

غدونا نستنشق عطـورنا ، نتبادل هدايـانا ، نتنفس سعادتنـا بصدق نوايـانا

وبإنسكاب أحرفنـا نُراقص صدق مشاعرنا

لتتعالى ضحكاتنا ، مشاعرنا عُمق يمتد وصلاً في هذا المكان ويبقى هـامة بإيدينـا

بسمة تعكسنـا بأبهى الصفـات ،

أسمى وأعظم الأمـاكن هي التي تجمعنـا دون مواعيـد لقـاء وتفرح بقدومنـا ومن فيها

ترفض السقـوط على ضفـاف النسيـان لتبقى التفاصيـل الجميلة تحمل أرواحنـا ..

وليبقى المكان وطن ، فبربكم هل تبقى أسامينـا ؟!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق