هكذا الليل يمضي سريعاً قبل أن نغوص سعادة في بحور الغرام ،
يمضي ولم نرسم لوحات العشق بين ثنايا الوجود .

الأربعاء، 22 فبراير 2012

أرحلي ..!!




 







/


لما ساعة الرحيل أشد ألماً وهي تاتي على غير موعد ؟!

مـا بوسعك إلا أن تعتصر إحتراقاً في غمرة فرح ..!!


خذلان !!

كيف ستصبح الحكـاية ؟

يُخيـل لنا ونحنُ ننتحبُ ماتبقى من تراتيل حب قديـم 

لم يكن يتسع الفضاء له لموطئ فرح !!

ولا السماء تكاد تظلل مساحات الفرح التي تهبها الرياح نسمات الحنين

لتبعثها لأعلى الروح الساكنة خلف الحياة ..!

من يبعثها الآن وقد أنكفأت وتدلت رائحتها على ستار الحلم ؟!!

للفقد طعم ..؟ 

لا .. بل لون واحد عابث أقرب للعتمة يتوشح شعـار الجراح ..

ويـ لشدتهما إن أجتمع الفقد والجرح معا ..!!


أتساءل متى يموت الحنين ؟؟

ثمة عشق يرهقه السهر أنتظاراً ..!!

وهو ما زال بكامل الروح لكنه يحرقه الجحود ،!

ويتصاعد لتحتضنه أضغاث السراب ليتلو عليه تراتيل الموت ..!!


ذكرى !!

عندما يُحاصرنا الشجن ويوقد الحنين سراجه 

نقف بين الصمت وأللاّ إجابه ..!!

وبين جفاف المشاعر في حياض معتم يملؤه الحزن

لأننا في غمرة الألم وتضميد الذات ،

وبين الهروب من المفاجآت الأخيرة ..!!

فكل الأشياء لم تعد تأتي كما هي ..

فأي حنين سيهبط بك على أرآضين القلوب ؟!

لا تسألني ..!!

فساعة الحب تبدو في تمـام الرحيـل ..!

فـلا شيء يستحق العـودة ..


جزء من النص مفقود : عند الرحيل لا تنسي بقايـا مذكـرات الأنين ..!!





  30 / 3 / 1433 هـ

هناك تعليق واحد:

  1. يالمرارة الشوق والحنين وعذابهما ..
    يالصعوبه الرحيل عن من يسكنون الفؤاد ..

    ردحذف